Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
http://www.authenticstatements.com/al-waajibaat-obligatory-matters-that-every-muslim-should-know-explained-by-shaykh-ahmad-al-najmi/
Note:
The mutoon (texts) of the classical treatises and books of the Scholars may sometimes differ slightly. Refer to the Scholars of the Sunnah and their students when there is a differing in the text.
The text of al Waajibaat with tashkeel taken from:
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=2888
I made changes where I deemed necessary (changes are indicated by purple font)
I ask that Allah rewards the sister (Umm Hamzah) who tashkeeled and posted it.
Full audio of al Waajibaat here:
http://k007.kiwi6.com/hotlink/30m7546vj6/al_waajibaat.mp3
Part 20 of al-Waajibaat
The Five Major Tawaagheet
وَالطَّوَاغِيتُ كَثِيرَةٌ وَرُؤُوسُهُمْ خَمْسَةٌ :
الْأَوَّلُ : الشَّيْطَانُ الدَّاعِيُّ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِ اللهِ
، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءَادَمَ أَن لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ
إِنَّهُ لَكُمْ عُدُوٌّ مُبِينٌ}
الثَّانِي : الْحَاكِمُ الْجَائِرُ الْمُغَيِّرُ لِأَحْكَامِ اللهِ
، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ
وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ
وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً}
الثَّالِثُ : الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ ،
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
{ وَمَن لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولِئكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
الرَّابِعُ : الَّذِي يَدَّعِي عِلْمَ الْغَيْبِ مِنْ دُونِ اللهِ
، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
{ عَالِمُ الْغيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً
إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ
فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً }
، وَقَالَ تَعَالَى : { وَعِنْدَهُ مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَ مَا تَسْقُطُ مِن وَّرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا
وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلَمَاتِ الْأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ
إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
الْخَامِسُ : الَّذِي يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ وَهُوَ رَاضٍ بِالْعِبَادَةِ ،
وِالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعاَلَى :
{ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِن ْدُونِهِ
فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَّنَمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }
وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِنْسَانَ مَا يَصِيرُ مُؤْمِنًا بِاللهِ إِلاَّ بِالْكُفْرِ بِالطَّاغُوتِ
، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
{ لآ إِكَرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى
لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
، الرُّشْدُ : دِينُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
وَالْغَيُّ : دِينُ أَبِي جَهْلٍ
وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَى : شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ
وَهِيَ مُتَضَمِّنَةٌ لِلنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ
، تَنْفِي جَمِيعَ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ عَنْ غَيْرِ اللهِ
، وَتُثْبِتُ جَمِيعَ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ كُلِّهَا لِلَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ.
Audio for this section:
http://k007.kiwi6.com/hotlink/wa83io0the/5_types_taghoot.mp3